الأحد، 4 مارس 2012

اخبار سوريا2012،سوريا والثورة2012،مازالت الثورة مستمرة،تزايد الضغوط على سوريا لادخال المساعدات الانسانية، والعنف يحصد 37 قتيلا

  • <p>تواصلت الضغوط الدولية على السلطات السورية السبت للسماح بدخول المساعدات الانسانية عن طريق الصليب الاحمر الدولي الى حي بابا عمرو في حمص بعد ان سيطر عليه الجيش النظامي الخميس، في حين سقط 37 قتيلا في اعمال عنف بينهم اثنان في "عملية انتحارية ارهابية" في درعا، بحسب السلطات السورية.</p> 
  • السلطات السورية.
  • <p>تواصلت الضغوط الدولية على السلطات السورية السبت للسماح بدخول المساعدات الانسانية عن طريق الصليب الاحمر الدولي الى حي بابا عمرو في حمص بعد ان سيطر عليه الجيش النظامي الخميس، في حين سقط 37 قتيلا في اعمال عنف بينهم اثنان في "عملية انتحارية ارهابية" في درعا، بحسب السلطات السورية.</p>
    تواصلت الضغوط الدولية على السلطات السورية السبت للسماح بدخول المساعدات الانسانية عن طريق الصليب الاحمر الدولي الى حي بابا عمرو في حمص بعد ان سيطر عليه الجيش النظامي الخميس، في حين سقط 37 قتيلا في اعمال عنف بينهم اثنان في "عملية انتحارية ارهابية" في درعا، بحسب السلطات السورية.





    تواصلت الضغوط الدولية على السلطات السورية السبت للسماح بدخول المساعدات الانسانية عن طريق الصليب الاحمر الدولي الى حي بابا عمرو في حمص بعد ان سيطر عليه الجيش النظامي الخميس، في حين سقط 37 قتيلا في اعمال عنف بينهم اثنان في "عملية انتحارية ارهابية" في درعا، بحسب السلطات السورية.
    وذكر ناشط حقوقي ان القوات السورية شنت قصفا عنيفا الاحد استهدف معاقل التمرد في مدينة الرستن (وسط) الواقعة في ريف مدينة حمص، معقل الحركة الاحتجاجية حيث بسط الجيش النظامي سيطرته الخميس.
    وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "تتعرض المواقع التي تتمركز فيها مجموعات المنشقين في الناحية الشمالية من مدينة الرستن لقصف عنيف منذ ساعات الفجر الاولى".
    واشار عبد الرحمن الى ان "احد الضباط المنشقين اعلن في الخامس من شباط/فبراير ان الرستن مدينة محررة".
    وبدات اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاحد توزيع المساعدات الانسانية على قرية نزح اليها بعض سكان حي بابا عمرو في حمص (وسط) حيث بسط الجيش السوري سيطرته يوم الخميس.
    وافاد المتحدث باسم اللجنة صالح دباكة وكالة فرانس برس ان "اللجنة بدات اليوم توزيع المساعدات في قرية ابل الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات عن حي بابا عمرو والتي نزح اليها عدد كبير من سكان هذا الحي".
    وتضمنت هذه المساعدات المواد الغذائية وادوات النظافة الشخصية والاغطية.
    وتوقع المتحدث ان "تمتد عمليات توزيع المساعدات الى حي الانشاءات" المجاور لبابا عمرو" مشيرا الى ان "المناقشات ما تزال جارية لدخول بابا عمرو".
    ولا يزال فريقا اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الهلال الاحمر السورية ينتظران منذ الجمعة الحصول على اذن للدخول الى حي بابا عمرو في حمص الذي سيطر عليه الجيش السوري لتقديم المعونات الانسانية.
    وحطت الطائرة التي تنقل جثماني الصحافية الاميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك اللذين قتلا في 22 شباط/فبراير في قصف على حي بابا عمرو في حمص، صباح الاحد في مطار شارل ديغول في باريس.
    وقالت صحافية من وكالة فرانس برس ان الرحة النظامية لشركة اير فرانس من دمشق الى باريس عن طريق عمان حطت في الساعة 6,15 (5,15 تغ).
    وكان السفير الفرنسي في دمشق اريك شوفالييه صرح لفرانس برس ان الطائرة التي تنقل جثماني الصحافيين غادرت العاصمة السورية ليل السبت الاحد الى باريس.
    وكان جثمانا الصحافيين الغربيين وصلا مساء الجمعة الى مستشفى الاسد الجامعي في دمشق قادمين من حمص بسيارات تابعة لمنظمة الهلال الاحمر العربي السوري التي تسلمتهما من السلطات السورية المختصة.
    دبلوماسيا، اعتبر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو السبت ان سوريا ترتكب "جريمة" بمنعها دخول المساعدة المخصصة للمدنيين المتضررين من اعمال العنف الى البلاد.
    واتهم من جهة اخرى النظام السوري بانه "يرتكب كل يوم جريمة ضد الانسانية" عبر استهداف شعبه.
    وقال ايضا ان "المسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي هي توجيه اكثر الرسائل حزما الى القيادة السورية والقول +هذه الوحشية يجب الا تستمر+".
    كما اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت ان "رفض" السماح بدخول المساعدة الانسانية المخصصة للمدنيين المتضررين من اعمال العنف في سوريا يدل على ان نظام بشار الاسد "اصبح مجرما".
    وقال هيغ في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية ان "رفض المساعدة الانسانية اضافة الى عمليات القتل والتعذيب والقمع في سوريا تدل على ان النظام اصبح مجرما".
    من جهته، حض مسؤول كبير في وزارة الخارجية الصينية في بيان السبت "الحكومة السورية والاطراف المعنيين على وقف كل اعمال العنف فورا وفي شكل كامل وغير مشروط، وخصوصا العنف بحق المدنيين الابرياء"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة الصينية الرسمية.
    لكن بكين رفضت في المقابل اي تدخل في الشأن السوري الداخلي "بذرائع انسانية".
    وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرغر ندد بعدم تمكين قافلة اللجنة من دخول حي بابا عمرو في حمص الجمعة، رغم الوعود التي قدمتها السلطات السورية بهذا الصدد.
    ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة السلطات السورية الى السماح بادخال المساعدات الانسانية الى سوريا "من دون شروط مسبقة" معتبرا ان الوضع في هذا البلد "غير مقبول ولا يمكن التساهل معه".
    ميدانيا، قتل 37 شخصا بينهم 14 جنديا السبت في اعمال عنف في عدد من المدن السورية.
    وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "ثلاثة مدنيين قتلوا اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم بعد منتصف ليل الجمعة السبت قرب ادلب (شمال غرب) كما قتل اثنان برصاص الامن قرب مدخل سراقب (ريف ادلب) وشخص اخر باطلاق رصاص من حاجز قرب مدينة معرة النعمان".
    وفي ريف دمشق، تحدث عن "استشهاد مواطنين اثنين في ضاحية قدسيا اثر اطلاق الرصاص من قبل قوات الامن السورية على مواطنين احتجوا على تعذيب عشرات المعتقلين في ساحة الضاحية، كما استشهد شاب واصيب خمسة بجروح خلال العمليات التي تنفذها القوات السورية في قرية دير العصافير".
    وفي ريف دمشق ايضا، "استشهد سبعة مواطنين واثنان من العناصر المنشقة اثر مداهمات نفذتها القوات النظامية السورية في مدينة دوما بحثا عن عناصر منشقة ومطلوبين للسلطات السورية"، بحسب المصدر نفسه.
    وفي ريف حلب (شمال)، اضاف المرصد "استشهد مواطن وملازم اول منشق خلال اطلاق نار واشتباكات في بلدة الاتارب".
    وفي ريف درعا (جنوب)، قال المرصد ان "ستة عناصر من القوات النظامية السورية على الاقل قتلوا وجرح تسعة اخرون اثر استهداف ناقلات جند مدرعة وحافلات عسكرية وامنية اقتحمت مدينة الحراك صباح اليوم (السبت) واشتبكت مع مجموعات منشقة".
    واشار الى ان "سيارات الاسعاف نقلت الجرحى الى مشفى مدينة الحراك".
    واضاف ان "مواطنا استشهد واصيب خمسة بجروح اثر اطلاق رصاص في مدينة الحراك التي دارت فيها اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة".
    وفي وقت لاحق، قال المرصد ان "ثمانية من القوات النظامية السورية بينهم ضابط قتلوا قرب جسر بلدة خربة غزالة وذلك اثر استهداف مجموعات منشقة لقافلة عسكرية امنية مشتركة كانت في طريق عودتها من مدينة الحراك التي تكبدت خلال اشتباكات فيها خسائر فادحة".
    وفي جنوب البلاد ايضا، ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "ارهابيا انتحاريا فجر صباح اليوم (السبت) سيارة يقودها في منطقة درعا البلد (...) ما ادى الى استشهاد اثنين من المواطنين واصابة عشرين من المدنيين وقوات حفظ النظام".
    واضافت الوكالة ان الانفجار اسفر ايضا عن "اضرار مادية لحقت بالمباني المحيطة بدوار المصري (حيث وقع الانفجار) والمحال التجارية".
    وشهدت سوريا سلسلة من التفجيرات الانتحارية كان اخرها في حلب (شمال) يوم 11 شباط/فبراير حيث قتل 28 شخصا على الاقل واصيب 235 آخرون بجروح في انفجارين قويين بسيارتين مفخختين.
    وبث التلفزيون السوري صورا قال انها الاضرار الناتجة عن الانفجار تبين حطاما كبيرا لبعض المحال التجارية والمنازل المحيطة بموقع الانفجار في درعا.
    وسارعت لجان التنسيق المحلية الى اتهام النظام بافتعال الانفجار وذكرت في بيان "تفجير مفتعل من قبل النظام في درعا البلد يؤدي إلى استشهاد وليد النجار ونورس المسالمة وسقوط عدد كبير من الجرحى وتضرر المنازل المحيطة".
    كما عثر في ريف حمص (وسط) على جثامين ثلاثة مواطنين بينهم سيدة من قرية حالات بحسب المرصد الذي نقل عن اهالي البلدة ان الجثث تعود "لمواطنين "اختطفوا قبل اربعة ايام من القرية".
    واقتحم الجيش السوري صباح السبت قرية عين البيضا بالقرب من الحدود التركية، كما افادت وكالة انباء الاناضول التركية.
    وقالت الوكالة نقلا عن شهود ان نحو الفي جندي و15 دبابة شاركت في العملية التي انتهت بالسيطرة على القرية على بعد بضعة كيلومترات من تركيا.
    واضافت الوكالة نقلا عن مصادرها ان الجيش السوري دخل الى القرية واشعل النار في بعض منازلها. ونقل معارضون اصيبوا في المواجهات الى تركيا للعلاج.
    واعتبر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في تصريحات صحافية نشرت السبت انه "من المستحيل التنبؤ" بكيفية تطور الاوضاع في سوريا، محذرا من ازمة انسانية متوقعة تزيد من "اعباء ومسؤوليات" جيرانها تحديدا تركيا والاردن.
    وقال الملك عبد الله في مقابلة مع مجلة "تي بي كيو" التركية، نشرها الديوان الملكي الاردني السبت ان "سوريا هي علامة الاستفهام الأكبر في هذه اللحظة".
    وفي سياق اخر، عنونت صحيفة الثورة السورية الحكومية الصادرة السبت "بابا عمرو يتنفس الصعداء بعد إعادة الأمن والأمان ... الاهالي يروون تفاصيل جرائم الارهابيين".
    وكتبت الثورة "أعادت الجهات المختصة بسط الامن والامان في حي بابا عمرو بحمص بعد أن طهرته من عناصر المجموعات الارهابية المسلحة التي استباحته وعاثت فيه قتلا وخرابا ودمارا وحولت حياة قاطنيه الى جحيم".
    ونقلت الثورة عن اهالي الحي "بعض التفاصيل عما قامت به هذه المجموعات الارهابية الممولة والمسيرة من جهات خارجية من جرائم وفظائع وترويع بحق المواطنين والمؤسسات العامة وكل مظاهر الحياة فيه".
    وتعرض حي بابا عمرو للقصف لنحو شهر ما تسبب باضرار كبيرة قبل ان تقوم القوات السورية باقتحامه والسيطرة عليه.
    ومن جانبها، ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان تم تشييع "جثامين 19 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في القنيطرة وريف دمشق ودرعا من مشفى تشرين العسكري بدمشق اليوم (السبت) الى مثاويهم الاخيرة". دون ان تذكر اي تفاصيل عن ظروف مقتلهم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق